//لا تسأليني لماذا أحبك //
٣١ /١٢ /٢٠١٩
حبيبتي لاتسأليني لماذا أحبك.
فقد سحرتني تلك العيون.
بالأسرار.
وأخذتني نبضات قلبك.
مرات ومرات إلى شاطيء.
غرامك بالإنتحار.
فإني أحبك وقلبي من أختار.
وأنا لاأقدر أن أبعد عنك.
فأنت الجنة والنار.
وبين يديك تثبت الأقدار.
أقدار حبي وحبك.
فلا تجعلي الجفاء بيننا.
وقلبينا وهوانا وإلا آآه.
سأكون معذبا.
في ترانيم قلبي وروحي.
ومحتار.
وخذيني وإنقذيني وإسعديني.
من نار وحرائق وبراكين قلبي.
فأنا حين أراك روحي تتساقط.
عند هواك.
كحبات الأمطار.
وأنا دون هواك أكون.
ضائع ومن الأشرار.
وقلبي لاينبض بأجمل قصائد.
الحب ولا الأشعار.
ولا يكتب مراسيل الهوى.
ويكون فيك وحبك ليله.
نهاره محتار.
ولايناجي الورود ولاالأزهار.
ولايغني كل صباح مساء.
آآه ويرقص مع الأطيار.
فياحبيبتي إعلني بأن حبك.
إعصار في إعصار.
وإن مررت فيك يوما.
وجلست بالقرب منك.
وبعدت الإبتسامة عنا.
وشفاهنا.
وتناثرت خطواتنا هنا.
وهناك.
وإنتشرت معها كل خيوط.
هوانا.
وأفشيت الأسرار.
ولم يبقى منا سوى دقات.
قلبينا وأنفاسنا.
فلاتخشى شيئا فهي هواء.
في شبك.
وزائلة كالزبد.
لكنها أعدت في ليل.
من صنع الأشرار.
لا.. ولا لكنك ستظلي معي.
في قلبي وروحي طوال العمر.
فأنا لك العاشق المختار.
فإسألي وإسألي قلبك.
هل تقدر الأوراق.
والأغصان أن لاتقبل.
حنايا الأشجار.
وهل يوما إلعصافير.
إمتنعت عن الزقزقة.
وخطف السمع والأبصار.
آآه ولايكون هناك دوي.
لأمواج البحار.
ولاجريان الماء في الأنهار.
ولالسقوط حبات البرد.
والأمطار.
فكيف أنا أنسى حبك وهواك.
ياسيدة الأقدار.
فأنا من عشقتك وهمت فيك.
وكان حبك أجمل مشوار.
فلاتسأليني ولاتسأليني.
لماذا أحبك وأعشقك.
فقد سحرتني تلك العيون.
بالأسرار.
وأخذتني نبضات قلبك.
مرات ومرات إلى شاطيء.
غرامك بالإنتحار.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق