تلك الليلة ..
كالعادة .. زارني الأرق
وكان وجدي بكامل الألق
أنسكِبُ في كاساتك
بعشق
أتاني طيفك مهرولا يسابق
الغسق
رأيتُني في عينيّ طيفك أبرُق
كالودق
استغربتُ !!..التفتُ ..!!
أين أنت يا أعز من ربي خلق !!؟
لماذا طيفك يسبقك ويجتاحني
بنزق ؟؟
وكنا قد اتفقنا أن عناق الأطياف
لا يشفي
المحموم
بل يزيده في الغوص الغرق
فأين منا حديثنا الصامت بالعيون
لا لغة الورق
واين ما عليه قد اتُفِق ؟؟!!
شادية سامي فلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق