خائفاً من ليلٍ لا يجتاز المسافات
يطولُ بجرحه ولا ألقاه فيه
عمري تمنيت أقضيه بين عينيه
و روحٌ باحت بسرِّ كنت أخفيه
لهفةً في ظلامِ الليلِ و حُلمِ يقابلها
و عذابُ إشتياقٍ فاضت أمانيه
أحببته فتراقصت كلماتي إليه
صارت قصيدةٌ في سهدِ لياليه
و يراودني شوقٌ أعجز كتابته
أختزن بداخلي ما لست مبديه
عسى لقاءٌ به في ليلٍ يجمعنا
قلباً محتضر و عينان تُحييه.
محمد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق