31/12/2019

الشاعر محمد جاسم الرشيد

مـاتَ قلـبـي............ .
ألستِ مَن أشاعَ  مـوتَ قلبي
لمـاذا بعـدَ مـوتـهِ تسألـيـهِ

فقد ْمرَ الزمانُ  وبانَ حرفـي
حسيـراً لا يـجـدْ مَن يحتـويهِ

كفـيفُ هامَ في درب الغـرامِ
صريعُ في الهـوى لا تطلـبيهِ

قـذت ْعينـي وصوبها زمانـي
فمـَن بعـد الجفـاءِ سينتقـيهِ

أسيـرُ باتَ في كنـفِ الليالي
كمحـكـومٍ بـبـابـكِ تصلبـيـهِ

عجبـتُ لحالهِ بل كيف َيرضى
كعـبـدٍ من عبـيـدكِ تجـعـليهِ

أذلُّ بـعـدَ عــزٍّ  حيـنَ أمسى
وهاجسك ِالكـرامـة  ُتسلبـيهِ

فلو باتَ الغـرام  ُبسيفِ غـدرٍ
فأرجـو مـن جـنابـكِ تقـتليـهِ

أعـاتـبـكِ فـمـاذا بـعـد هـذا
اراحـلـةً لـديـكِ لتـمـتـطـيـهِ

أبات العشق ُمهـلكـة الرجـالِ
ومحـرقـةُ بـنـاركِ تحـرقـيـهِ

ألا تـبـاً لـخـائـنـةِ  الجـمــالِ
وبائعـةُ الـهـوى لـو ترتـقـيهِ

حـذارِ من سمومكِ أن تصلَنـي
فسحـركِ كــاذبُ لا تبـعـثـيـهِ

فلـو باتـت ْنفوس القـومِ ترجو 
خـيـالكِ عـنـدهـم فلتـجـذبيـهِ

فــلا عـهــداً لـكِ بـاتَ لـديـنا
ولا أمــلُ بــكِ أن تـعـتـلـيـهِ

ظـنـونـكِ كـلهـا خـابـت لدينـا
وسوقـكِ رائـجُ مَـن يشتـريـهِ
بقلم / محمد جاسم الرشيد
٢٠١٩/١٢/٣١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...