هذا زمن الخيبات المتصله
والجثث المتناثرة
من المدن إلى الصحراء
فيه يصير القبر هواء
ويصير الكفن دماء
وأصير للحب فداء
أملك الداء من الدواء
واصطحب الخيال في السماء
لأشهق بإسم حب الماء
ويصير عزاء
الناس تتألّق بإسم القتيلْ بدهاء
تلك علامات ظهور الفقراء
يأتون الأرض المنهوبه بصفاء
والسلاح الآتي ليست سوى دماء
وبه في الساحات يصولْ
ويجيء القتل في البقول
فلا يسأل أحد عن إسم القاتلْ المفتول
بل يسأل عن إسم المقتول
لماذا أصبح للتمثال أنين مجهول
أعذروني فقد لجأت للتنزه في السهول
الى .................
الشاعرة نسرين لزية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق