وتقاسمنا الحياة بزاد
يشبه العنبر
من عطره كان ينبع
عشقنا المثمر
يرافق نبضات قلبينا
فينثر فيهما
زهره الأخضر
تقاسمنا رحيق الزهر
و دندنات العشاق في سنا البدر
تواعدنا ان نبقى وإن شاب
في وجهنا الدهر
تقاسمنا في السراء فرحتنا
وفي الضراء آمنا بالقدر
كان الحب يغار فينا توحدنا
ويخشى أن يطال حبنا الغدر
تقاسمنا عشق الروح يا سادة
فعشق الروح بيننا أكبر
ومر العمر ينساب
كحبات من المرمر
يزيد العشق رونقه
ويحيا في سحره الأيسر
ولهذا عشقنا ابدي
ولهذا يشبه العنبر
بقلمي علا فياله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق