ها أنا جهزت نفسي للقائك ، تزينت بالكحل في عيني وبالأسود في ثوبي وبابتسامة سرقتها من يوم لقائنا الأخير ... خبأت دموعي في حقيبة صبري وحملت صورتك في قلبي وضغطت على طيف كفك في يدي وأخذتني قدماي إلى موعدنا الذي انتظرته منذ شهور ... ليتك تراني وتسمعني وتسمع نبضات قلبي المتسارعة التي تسبقني إليك ، هل ستفرح بلقائي وتتحمل دموعي وانكساري ، أم ستنكر حزني وتشيح بوجهك عن شحوبي ويأسي في غيابك ؟
الدكتورة زهيرة بن عيشاوية
Zouhaira Ben Aichaouia
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق