29/12/2019

الشاعر سرور ياور رمضان

القَصَائِد الغافية
مِثْل باقَة وَرَدٍ 
على أعتابِ الغياب 
عَلَّمَتني  
أَنَّ الظِّلّ يَتْبَع صَاحِبه  
حَتَّى عند اِنْحِسار الضِّيَاء  
كَمَا الأحاسيس وَالْقَصِيدَة  
تَنْبُتُ الْأَحْلَام  
مِن رُكام الْأَوْجَاع  
وَأَنَا أُحَاوِل رَتَق جروحي  
وَأَلْزَم الصَّمْتَ  
وَاَنْفُضَ بَقَايَا الرَّمَاد  
عَن حنَيْنٍ يَعْتَمِر رُوحِي  
يَقْتَحِم جِدَار الْعُمْر  
مِثْل شُعَاعِ النُّور مِنْ كَوَّةٍ نَافِذَةَ  
اَلقَلبِ  
ضَوءا وبَهاءا  
يَحْمِلُنِي نَحو  الْمَدَى  
عَلَى أَجْنِحَة الضِّيَاء  
لَا أَحَدَ إلَّا أنتِ و أَنَا  
وَلَهَفَة  الشَّوْق فِي النِّدَاءِ 
         سرور ياور رمضان
 ٢٠١٩/١٢/٢٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...