القَصَائِد الغافية
مِثْل باقَة وَرَدٍ
على أعتابِ الغياب
عَلَّمَتني
أَنَّ الظِّلّ يَتْبَع صَاحِبه
حَتَّى عند اِنْحِسار الضِّيَاء
كَمَا الأحاسيس وَالْقَصِيدَة
تَنْبُتُ الْأَحْلَام
مِن رُكام الْأَوْجَاع
وَأَنَا أُحَاوِل رَتَق جروحي
وَأَلْزَم الصَّمْتَ
وَاَنْفُضَ بَقَايَا الرَّمَاد
عَن حنَيْنٍ يَعْتَمِر رُوحِي
يَقْتَحِم جِدَار الْعُمْر
مِثْل شُعَاعِ النُّور مِنْ كَوَّةٍ نَافِذَةَ
اَلقَلبِ
ضَوءا وبَهاءا
يَحْمِلُنِي نَحو الْمَدَى
عَلَى أَجْنِحَة الضِّيَاء
لَا أَحَدَ إلَّا أنتِ و أَنَا
وَلَهَفَة الشَّوْق فِي النِّدَاءِ
سرور ياور رمضان
٢٠١٩/١٢/٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق