29/12/2019

الشاعر عبدالله احمد

ديسمبر ..
هاقد آن الاوان 
لرحيلك وانت تحقب
بيدك الباردة دون اكتراث
تلك الاشياء الجميلة 
التي كانت يوما ما 
اجمل ما كنا نحرص
على بقائها بين اعماقنا
وها أنا اليوم ..
اقف امام مرتفعاتك 
وكأنك تتهادى ..
فوق برج الروح ..
وتودع ليلتك الاخيرة
بأعياد الميلاد ... 
تلك المناديل كانت 
يوما ما تتهادى 
كملامح الربيع 
بفراشات ملونة 
والان غرقى ..
بدمع الفراق .
                        عبدالله احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...