ديسمبر ..
هاقد آن الاوان
لرحيلك وانت تحقب
بيدك الباردة دون اكتراث
تلك الاشياء الجميلة
التي كانت يوما ما
اجمل ما كنا نحرص
على بقائها بين اعماقنا
وها أنا اليوم ..
اقف امام مرتفعاتك
وكأنك تتهادى ..
فوق برج الروح ..
وتودع ليلتك الاخيرة
بأعياد الميلاد ...
تلك المناديل كانت
يوما ما تتهادى
كملامح الربيع
بفراشات ملونة
والان غرقى ..
بدمع الفراق .
عبدالله احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق