28/12/2019

الشاعر د. بسّام سعيد

عناة 26

مدادُ القصيدة

كوني مداداً للقصيدةِ

جوريّةً أشمُّ عطرها الكونيّ

حبقة برائحة العمرِ النّديّ

ريحانةً بأريجِ الحياة

***

كوني نسمةً وادعةً تزورُ خيمتي

صباحَ مساء

طلَّ ندىً على وجناتِ الورودِ

قَطْراً مباركاً يُغيثُ الأرضَ العَطشى

يسقي العِطاشَ تكرّماً

***

كوني سلافةً تردُّ الرّوحَ

كرمةً قطوفُها دانيةٌ

في موسمِ الإثمارَ

نخلةً غضّة الأفنانِ

باسقةً ذات أكمام

***

كوني غيمةً هطولةً

تروي السّهولَ والحقولَ

بهطلِها الميمونِ

تُجري الجداولَ والأنهارَ

بماءِ السّماءِ

***

كوني نجمةً تُباري حارِسَها الّليلي بِحُسنِها

ثُريّاً تُضيءُ السّمواتِ العُلا

تستضيءُ الدّروبُ بها

في لياليِ السُّهدِ والآفاق

***

كوني هالاً أخضراً

لقهوتي السّمراء

سنبلةً ذهبيّةً في موسمِ حصادِ العُمرِ

وسعَ الزّمان

د. بسّام سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...