نبطي
ندمتِ وعدتِ ثم ادمنتِيَ الندم
ولن تأنسي حتى وان كنتِ نادمهْ
ومن يقترب يوما ولو بعض خطوةٍ
يذوق من اللذات ما انتِ فاهمهْ
وها انتِ تتمنين ماكنت تعملي
وهل تُمنح الطاعات والنفس آثمه؟
فلا أمن للعاصي ولا عيش محترم
اذا لم يكن مترفّعاً عن مآثمه
ومن لم يحاذر زلة القلب والقدم
يضنّك عيش الروح والنفس ظالمه
فحتى متى التسويف يانفس والشقاء
الا تشعري؟ والعمر بانت معالمه
فيارب لا توكل الى النفس لحظةً
مصيري وشفّع فيَّ طه وفاطمه
واحسن ختامي بالرضى ان دنى الاجل
بعفوك والغفران والبر خاتمه
نبطي ✍بقلمي
زين العابدين البيحاني
8 مارس 2021م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق