🍁 زيف 🍁
كالريحِ
كالسيولِ الجارفةِ
تأتي الحقيقةُ مرةً
تقتلعُ وجهكَ المستعارَ
تُعريه..
كما الريحُ تعري الأشجارَ
كما السيلُ
يجرفُ وجهكَ الجميلَ
نصفُ الحقيقةِ خيانةٌ
والنصفُ الآخرُ زيفٌ
كشفٌ..وإشهار
وجهُك الشمعيُّ
رديءُ الصنعِ
طُمِستْ مَلامِحهُ
في شعلةِ نارٍ
غرابيبُ سودٌ
تتراقصُ على قبري
ممشوقةُ القامةِ
في ساعةِ انتصارْ
لم أعلمْ أنني
متُّ مقتولةً بتدبيرك
كنتُ أحسبُهُ انفجار
قلتَ لي مرةً:
صلصالُك عصيٌ
تشكيلُك..متعبٌ
حين ذوباني فيك
لم أجدُني
حتى ظلي بهتَ
وعلى رمالِ البعدِ
ترامتْ أطرافُه
أنت وظلمةُ الليلِ
تتناوبان الحراسةَ
على جنوني
على ضياعي
آناءَ الليلِ
وأطرافَ النهارْ
لمياء فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق