كانت وماعادت
ولكن لن تكون
بئساً لمن قد خان
أو لازال حقاً قد يخون
تلك البلاد طهورة
هم نجسوها بغزوهم حقاً مجون
فتسابق العشاق كي يحمونها
أجسادهم درع على طول السنون
واليوم ليتي ضمنهم
فاعانق الترب الحنون
ياامة الإعراب هاذي قدسنا
هبوا لنصرتها وكونوا كالآتون
قولوا ونحو القدس قلبي زاحفٌ
ياقدس عشقك كالجنون
لو كنت أملك الف روح نذرتها
لتراب طهرك كي اصون
ياقدس عنك لن نحيد
إني رضعت غرامكِ
من صدر امٍ كم حنون
فكبرت احلم بانتصارك
فالوعد وعد الله لابد يكون
#عبيدالنصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق