على أكف الشوق
أيهاالصبح
سأرشفك بكل
جوارحي
سأرتب أشيائي وأعيد
لنفسي ماكان لي
سأبتر الأشواق
واقضم الفراق
واقص أجنحة البعاد
فبات صباحي مشرقا
وباتت كل الطيور في
ساحة منزلي
سكنت العين ...
فكنت نورها
ومن دمي كانت حروفي
تنجلي...
أين أنت الآن
وأي مكان من الدنيا
لستَ فيه ؟!.
أشواقي تحتضنك
وانسج حبك بذاك المغزلي
شواطئي باردة دونك كلما
هبت نسمة
تعيد لي الروح
وفي صباحي تلك
النسمة الندية من بين القطرات
نداها لي
كم مشيت خطى ثابته
وكم تأرجحت بألآمي
وكانت يداك الحضن الدافئ لي
ملكة أنابين يديك
وفى الأعالي موطني
والفجرلي
جذورأشواقي منك
أرتوي
تأصلت بك امتشقت العلى
ومن هاك النبض
أنبتت عمرا غلاله أنت
وأنت موطني
نزيرة الشوفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق