أجي نعاود ليك أبا جدي ...
واش عرفتي أبا جدي آش وقع موراك ..
عقلتي على داك التيلفون لي كان غير فالباشاوية ..
ولا عند الجادارمية ..
أوكان عندو الشان .. أو لكلام فيه بالميزان ..
راه التمسخ أو صغار .. أو شحال هدم من دار ..
أو كاثم أو مخبي شلا أسرار ..
أو هاذ اليامات بانو فيه شي حوايج أبا جدي .. غير الله يهدي
واش فراسك أبا جدي راه كيوثقوا فيه لفضيحة ..
بالتصاور أو الدلائل الصحيحة ..
عقلتي أبا جدي على ديك اللمة ديال العائلة فالدار لكبيرة ..
مني كنتي كتدخل .. أو كولشي كيبوس على يديك ..
تفرقات أبا جدي .. أو شحال قدي ما نعاود ليك ..
أو زاد كملها هاد المشقوف .. والله ما تسالني حلوف ..
إلا كولشي ولا متلوف .. واللقمة ما تلات تستقر فالجوف ..
أو نزيدك بلي لمرا فالدار بتيليفون .. أو الراجل بتيليفون ..
أو الدري بتيليفون .. أو البنت بتيليفون ..
أو حشمت نقوليك راه حتى لفقيه دالجامع بتيليفون ..
إييه فقيه دالجامع ..
لي كان كيقرى شي بركة على لي ضارو راسو ..
ولا فيه لرياح ..
واش فراسك بلي سماوها الرقية الشرعية ..
حتى هي كتحيد لعكس أو السحور .. أو كتجلب الغايب ..
أو الدير لمحبة .. أو تقدر تغنيك بالزربة ..
سمح ليا أبا جدي واخ نشرح ليك ..
هاذ الشي صعيب عليك ..
ليوم تكلمت ليك أبا جدي على التيلفون ..
واخ ما نكروش راه كيقدم الخدمات أو العون ..
غدا نتكلم ليك أبا جدي على لمرا .. إييه لمرا ..
لي كانت أمانة بحال الحجرة ..
خليت راحت الله أبا جدي ..
أو غير اتهنا راه لي حصل كيودي .
(الحساني عبد العزيز )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق