21/04/2021

الشاعرة : بُثيّنة المحمد

.......( مهلاً جريح الوجد ).......

مهلاً جريح الوجد في ساح الهوى
إن الـخطوب تدور كالأيام

فغداً ستحظى بالوصالِ وبعدهُ
تُشْفى الجراح بزهوة الأحلام

وتخُط حرفكَ في ميادين الهوى
دُررٌ تُعانقها ذُرى الإلهام

قُم سامر الأشواق في ترحالها
وسط الوتين بقَبَّلةِ الأحـرام

و تؤمُّ من صلى بمحراب الهوى
لتُرتل الأسفار للأسقام

ماضر جرحكَ إن نثرت بثغرهِ
ملح الغرام لِخِفَّةِ الإيـلام

فالشمس لم نعْرف جمال ضيائها
لولم تـزرنا بعد كلِّ ظلامِ

لا تستفز فوآد من ذاق النوى
وتـغمدتهُ مواجع الأسقام

ينثر حروف العشق فوق سطوره
ولهاً سرى بالحبرِ والأقلامِ

مضنى الفؤآد رأيت ذا في حرفه
يشكو البعاد وقلة الإلهام

أهل الهوى هم مغرمون بسهدهم
تصحو القلوب بصحوةٍ ومنامِ

عشقوا مسامرة النجوم وإن غفت
حلموا وكان الوجد بالأحلامِ

مثل السكارى في ميادين الهوى
لا مجد يغري عاشقَ الأوهام

راياتهم للحب ترفع كلما
هاج الحنين بموضع الأسقام

(رمضان) عشقك قد تسرَّبَ في دمي 
كالسحر.. كالألحانِ.. كالأنغامِ

هبني سويعاتٍ نذوب ببعضنا 
فالشوق يطفى من رحيق لثامِ

بقلمي : بُثيّنة المحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...