،،،،،إنتظار،،،،،،،
@@@@@@
علي رصيف الإنتظار
والبرق والرعد والأمطار
أترقب مَنْ ولي الأدبار
ألا تدري أن بعادك كالنار
وفكري لأجلك مشغول محتار
ودموع عيني أوشكت علي الإحتضار
مر الوقت ....وإنتابني الإنهيار
حين ذبلت الأزهار وأصابها الإصفرار
إني بدونك وحيدة
وفي قلبي جمرة نااار
لمَ تستلذ ببعادك عني
لمَ تتعمد الإستهتار
أنسيت حبنا
ووعدك لي بالبقاء والإستمرار
عود إليّ ..فالدمع من مقلتي مدرار
لا أريد منك أي أعذار
فقط عود إليّ ....
كي تشرق مجدداً شمس النهار
فأنا مازلت علي وعدي لك
وزهورك مازالت معي تذكار
أنتظرك علي رصيف الإنتظار
في موعدنا المعتاد في ذيل النهار
عود إليّ... يامن أتعبت قلبي
وحبي لك مازال بنفس المقدار
وسأنتظرك للأبد ولن أسئم الإنتظار
وحتماً ستعود....
وسيجبر بخاطري الواحد القهار !!!!!!
"بقلم/ مها بركات"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق