علي هامش المشاعر
*الانسان كله مشاعر وأحاسيس والفرق بين إنسان وآخر سواء رجل او امراه هو في ترويض المشاعر وتقويمها وترشيدهاوالتعبير عنها أو اخفاوها..!
*قد يشقي الإنسان في حاله افتقاره للاسلوب الأفضل للتعبير عن مشاعره رغم أن لغتنا زاخره بالعبارات التي ترحب بمن يلجأ إليها للتعبير عن مشاعره ولكن حيره الإنسان في أيها يستخدمها أو لعله بحاجه لعبارات جديده لم تدرج في هذه اللغه اوعبارات لم تقال من قبل في هذه الحاله علي وجه التحديد.
*والاحساس بالعجز في التعبير عن المشاعر هو المشاعر في صدقها وعلي الطرف الاخر أن يعي ذلك ويفتح قلبه لاستقبال حيره من يعجز عن التعبير عن مشاعره ويعمل بالمثل القائل (كل لبيب بالإشارة يفهم).
*ونسأل ماهو أفضل اسلوب للتعبير عن المشاعر..؟ هل بالحديث عنها.. او نلمس ذلك علي ظاهر الانسان.. او المواقف تبرهن ذلك.. ام غرفه النوم التي يخلو فيها الطرفين كما يري البعض..!
*ونسأل ايضا من يحتاج للمشاعر ويفتقر اليها ويؤلمه عندما لايجدها من أي احد أو ممن يتوقع أن له منزله كبيره بصفه خاصة.
هل المراه وحدها هي التي تحتاج إليها لأنها تشقي في بيتها وتتحمل أعباء كثيره.
وتتجه اصابع الاتهام للرجل الذي يعود لبيته فلايبالي بالتعبير عن مشاعره تجاه زوجته التي تنتظره بفارغ الصبر وتترقب ان يحدثها عن لهفته وشوقه لها ويثني علي اناقتها وحلو مظهرها.. والبيت النظيف.. والطعام المفضل عنده و... الخ.
ويغيب عن البال ان الرجل هو الاخر يحتاج للمشاعر. ان تصف له زوجته مشاعرها فتهتم بنفسها لتبدو كالورده التي لاتذبل. تنتظره بابتسامتها ورقه مشاعرها فلاتبادره بغير ذلك.. أو بسوء الأخبار وتختار التوقيت المناسب لاحتياجاتها و... الخ.
حتي الأبناء بحاجه ملحه للحنان وطيب المشاعر يسود في البيت.
*بقي لنا ماذا لوماتت المشاعر بين الزوجين فغي هذه الحاله يلزم امرين وهما:
1-أحياء المشاعر بالخروج من الروتين الذي استفحل في حياتهما الزوجيه.
2-معالجه الرواسب التي تراكمت في الافصاح عنها بكل هدوء وبساطه ورغبه في العيش في سعاده دائمه.
مع تحياتي
عبدالفتاح حموده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق