الحاضر المخفي....
من قال أن الذكرى
مجرد ماض
إنها في عقولنا
و في قلوبنا تعمل
عمل المخاض
فهي حاضر مخفي...
لا تراه العين
لكن تستحضره
الجوارح خاشعة
وهذا يكفي ...
الذكرى عطر الروح
الذي دوما منها يفوح...
مهما كان الماضي
أفراح أو جروح ...
تسكننا تستوطننا
لا يمكن محوها
كأنها آيات نقشت
على اللوح.....
حميد النكادي 21\4\2021فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق