---* *شمس الأصيل**----.
عندما تغيب شمس الأصيل.
ويسدل الليل خيوطه.
أُصغي إلى همس أيامي.
كسلسلة من الذكريات.
تتوالى لتؤنس وحدتي.
وتوقد شموع ولعي.
فاسمع صدى الماضي.
يتردد في ذهني.
فأحترق بلظى وجعي.
و تتساقط دمعاتي كشلال.
لتعاستي و خيبة أقداري.
أصابنا الإستسلام .
وأصبحنا نعيش الغروب.
خلف الليالي المظلمة.
على شرفة الصمت المطبق.
لأن ساعات الإنتظار.
ما عادت تنبئ باللقاء.
تعمق الجرح البسيط.
وغابت عنا رائحة المسك.
وما عدتُ أسكن في عيونك.
وما عاد لحن هواك يخترقني
و إن ارتسمت صورتك أمامي .
مزقتها لأزهو بهدوئي.
لن أبحث عنك بين سطوري.
ولن اناديك في أعماقي.
فطريقنا موصدة.
وعشقنا سافر بلا عودة.
وارواحنا تاهت بين الدروب.
تصافح كف النسيان.
لتنتحر الأحلام.
أمام عتبة الخسران.
بقلمي عبداللطيف قراوي من المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق