أرصفه مُتعبة
وعلى ناصية الإنتظار
سأكتُبكِ قصيدةٌ
ونبضاً بالجنون سأكتُبكِ
وذاك الإنتظار سأُشعلُه حرباً
ويكون العشق حليفً مارداً
وبين قُضاة الهوى
سأشتكي عقارب الزمن
من وحي روح تكتفي بالعزلة
سأرسم لكِ حرفي
على أضواء المصابيح
بين أزقة الحوائر
وأجوب كل أرصفة الشوارع
أترك لك في كل زاوية قصيدة
وأوراقي المبعثرة
وبعضً من أنفاسي
في قارورة عطرٍ
بقلم أنهكة الفراق
وأضناهُ طول البُعدِ
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق