ابرقت
ابرقتْ ...
ذاتَ يومٍ كما المعتادْ
أن المدى سرَّهُ في كل اتجاه
وبأننا ...
إن كان موعدنا سيأتي
فالوقتُ مرتهنٌ وظلهُ إياه
فتلكَ الحكايا التي ...
نسجتْ
فوقَ كف المدى فيها رؤاه
وفيها التضاريسُ التي ...
فيها
كانَ حلماً فارتدى الظلَّ فآواه
وفيها العيونُ التي ...
أوقدتْ
في ظلال الشوقِ ناراً وآه
وفيها ما قد تبقى ...
فارتدى سراً ...
تلكَ العيونُ التي لولاه
ما عادَ يسمعُ صوتها ...
أحدًا بل
قد تعدى وضاعتْ خطاه
هي الأوقاتُ التي ...
أشرقتْ
ظلالَ الصمتِ وسرَّ الحياه
كأني ..
قد أبقيتُ ذاكرتي لها
تعاينُ ما تبقى كحُلُمٍ معاه
فوجدتني ...
استردُ الخطى حيناً
وحيناً أتوهُ فتأخذنا خـطاه
وحيناً ..
أحاولُ أن أكونَ الذي
قد أقامَ ذاكرةَ الحياةِ حياة
لكِ الأحلامُ سُفُنٌ ..
وإن ابحرتْ
في بحرٍ تلاطمَ والموجُ تاه
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق