قلقٌ ولكن!!
الندم توابل النفس
الطاهرة والمطر بلل
وجنات الليل الهاربة
ردني إليك أهرع الخطا
فالطريق يئن ويرزخ
تحت نير
الإنتظار اللئيم
لستُ بأيوبَ لأبتلع
الصبر على حِدى
ولابيوسف لأخرج
من الجب العتيق....
صبران وعزيز وتمر
القافلة فأي طهرٍ
لسالف البشر الأنيق
مفاصل التعب زلزلت
الغيمة الماطرة
والرمق المرّ في
صدري يرفض المزيد...
تعبرني كالخيال
الخاطرة
وأنا أصفق لكَ
من بين السطور
لأحياك من جديد ...
تعبٌ تحفه سنين
عجاف غادرة
وأنا المتيمة بكَ
ألهث في الفراغ
وأعيش أعيش
بصمت الذاكرة...
أيرضيك ياقلقي
أن تمحوَ هدأتي
في الليلة الحاضرة
وتعيدني قسراً
للأشواق
العنيدة الغابرة...
على محمل الجد
أقول :
انصفني عدلاً
فأنا الموؤدة فيكَ
عشقاً من أخمص
الروح مروراً
بالقلب المسكون
بجنون الخاصرة
أنس أنس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق