ماذا دهاني يازماني؟
خسِرْتُ فيك مكاني
وأنهار كياني
ولا من عن الحق أجابني
ياعمرا ضاع بين حزني وشكري وامتناني
لمن عن حق الغير اغناني
وعشقي للحياة ما أهانني
بل ظالم خانني
ومن موطني هجّرني
ودفئ شوارع دربي تؤلمني
وحبيبتي عن بعدي تلومني
فماذا دهاني يا عمرا محدودا بالثواني؟
حتى أعيش بين أحضان المعانات أعاني
وأنا أعلم من أين جائتني
لقد تسربت كالنمل من عيوبي
والوفاض فارغ وثقب في جيوبي
غدر ونفاق من محبوبي
فكان هذا قدري ومكتوبي
كان حسابا لم اقرأه في كُتبي
بل كان زمنا جنافيه صمتي كل ذنوبي
فما ذا دهاك يا زماني؟
ولا غفران لمن نهبني
ومن هويتي سلبني
شعبي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق