إنني أحبك..
ولا أريد أن أربطك بالتاريخ الميلادي
او انتظر ساعات اقتراب بداية العام الهجري..
ولا حتى بعيد الرسل او النبي
ولا بحركات الرياح او اللهيب القوي
احبك بكل ساعات الزمن السوي
لا يهمني ما تقوله المراصد الجوية
وما تتنبأ به ليلى او ميشال او محمدية
لا يهمني ما يراه العالم من احلام وردية
لتقرر قدري معك من خلال أمسية
انسوا خطوط فناجين القهوه الممحية
فعيناك وحدهما هما النبوءة المنسية
وهما المسؤولتان عن عدد الدقات الرقمية
الكاتبة نسرين لزية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق