23/11/2020

الأديب مجدى متولى إبراهيم

الصرخة
لاتعتبوني
أنا لم أفقد كرامتي
أنا مازلت طفلة
أحب صورتي وملامحي
التي لم أراها في المرآة
فقد سلبت مني الشمس
بهائها وحسنها..
ومنحتني ظلها
كفى ما رأيت من حوانيت الموتى
تغوص قدماي في وحل الحواري
أبحث عن زادي وطعامي
فقد سقط مني سهوا
وأنا اتجول في الطرقات
الأمل.. وحب الحياة
اتركوا لي... مساحة
من الزمن.....
اقرأ كتابي..........
أنا أريد أن أعرف
كيف تعيش النوارس؟؟
وكيف تتفتح الأزهار؟؟
فقد تألم القلب من جراحي
وأنا غارقة في أحزانــــــي
الملم مشاعري وأحساسي
كل يوم اتقوقع في فراشي
وأغرق مع دموعي
وجدراني الرطبة تحاصرني
تفكك ضلوعي.....
وعيناي تحدقان هناك
إلي الطيور وهي تداعب صغارها
انسى سخرية القدر
غصب عني.. أجدني ابتسم
بقلم الأديب/ مجدى متولى إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...