نغمٌ سافر بي إلى اللاوجود
والأزرق ... حملني خلف المدى
غمرني بلا حدود
أتهاوى أتداعى
أتسامى ..أتهادى
من الأسفل للأعلى
نابذا ورائي
كل أشيائي
أسبح في الصدى
اغرق في الفضا
لأهتدي إليك
يااا أنا ...
أمواج الحنين تتقاذفني
تارة ترفعني بالأمل المنشود
وأخرى تغرقني بكاذب الوعود
فأعود ..
أسربل زفرات الحسرة
وأنفاسي أشهق
أيها الازرق
عساك لا تتملق
تختزن أسراري
تجمعها قطرات
ترفعها غيمات
لتتقاطر بانهمال عليّ
زخات زخات
تواسيني
تحييني
بالذكريات
منها دمعات
وبعضها بسمات
ضوء القمر
يسامرني
يرسم أطيافاً في خطوات
بين الغيمات
لها أخيلةٌ في عيني
تسري بيني .. وبيني
تتسابق
في صدري
خلجات
أينك أنت !!
بل ... أيني ؟!
ألم تَحِن ساعة الإفطار
قد صامت الجوارح
عن النزوات
إلا من هفوات
_ بلى قد رُفِعَ أذان الوصل
ووجب اللقاء
وأقيمت للوفاء الصلوات
نوارس تحلق صافّات
تنتظم ارتفاعاً ..هبوطاً
هي أرواحنا في المدارات
شغفاً تتلاحق
سمواً تتعانق
ودّاً تتلاقح
بلا غايات
بكؤوس .. ترتوي
تملؤها النجمات
نوراً ..
يغشاها بفيوضات
انتشاءً
اكتفاءً
بلا وجع ..ولا آهات .
شاديه فلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق