أغشى دُنياي ليلهُ ونهارهُ
.
مُسكرٌ في عشقُكِ أبارهُ
كمجنونٍ يلحقُ غُباره
.
يضنُها تختبئ بين أفكارهِ
تُدغدِغُها الأنامِلُ في أشعارهِ
.
يمسحُ عن الخدين غِمارهِ
يكوي بداخِلِهِ العشقِ نارهُ
.
العاشِقُ حالِمٌ والشوقُ أعذارهُ
كمجنونٍ على ظهر حِمارهُ
.
لا المجنون عرفَ مسارهُ
ولا الحِمارُ أسعفتهُ أبصارهُ
.
العاشِقُ لا يعلمَ للعِشقِ أسرارهُ
يظنُ بالجمعِ يُطيل في أعمارهُ
.
ويا قلبي العِشقُ يأسره
وما نفع العاشِقِ طول انتظارهُ
.
فنيتُ عُمري في حُبِها خسارة
وما جنيتُ منهُ شرا ولا خياره
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق