في روحي تندلق الفكرة على حزني
في الذكرى تراوح الشهقة من رشفة الألم
هناك يشتاق الوجع النابت داخلي مع نبضة الحلم
إرجعني جسدي من روحي لأكون قصيدتك الوحيدة
في شطرها الأخير أسترجع معها أنغام الرحيل فتقف القافية حزناً
مقتطفات الوجع المخبأ للنسيان يغرقني
يحفر بالأعماق جرحاً على صفحات الذكرى
أتنصل من ألم الفراق لترجع لنا أيام الوصال
دعني أفتش عن أمل وحلم
وأكسر ما أتعثر به من غربة
لنرتب ذكرياتنا المتناثرة معاً
وألملم وجعي في أرجاء روحي
لا تتركني أعد حقائب الوهم ألماً
فأنا من فراقك أنبت الدمع على جبين العمر
قد أنهكني المسير
إنتبه أن أرسمك في أمتداد الغياب وأسدل الستار على تراكمات الحكاية
زكية العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق