فى هدئة الليالى
أشتاق إلى أيامه الخوالى التى كان ..
يحاكيـنى بهمسات
يأسمعها و يصفها بريق العينان ..
فهى الحبيبة من جميل
نظراتها و رشفات الحنان ..
و من رحيقها المعسول
و طيب اللقيان ..
التى باتت كل الأمنيات
حيث أشعلت الوجدان ..
و التى أسدلت ستائر
الغرام بالفراق و الهجران ..
و رغم ذلك لم
ينسى قلبى ما كان ..
بيننا من مودة
عالقة بالأذهان ..
حتى أصبح لا
يمكننى النسيان ..
فإننى على أمل التلاقى
ما بين المروج و الكثبان ..
فهواها مازال سابح
فى بحر ذكريات زمان ..
و أنتظر بالشوق
على أغلب الشطئان ..
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق