29/11/2020

الشاعرة خديجة ناعـوم

**أيقظني سؤال**

بلحظة سقطتُ من زماني..
وسط زحام نقاش،، قالت
طبعا عمرك ماحبيت......

أجابتها دواخلي
كيف لك أن تعرفي

.. عندما يبكي معك الخصام
كيف لك أن تعرفي 
..متى تواسيك الخيانة

كيف يلامسك الباب
هو ذاته الذي منه خرج
...ولم يعد
ٱستوحشه كما ..أنا

هل سبق وانتظرت
انتظارين 
.وعاودك الأمل 
.يوم لقاء
حين طعنك الخنجر،، 
خنجرين

طبعا عمري ما حبيت..
فالذكرى ٱنمحت
والسواد في بعده... ابيضَّت
عيناهُ من 
حزن
بعد
خيانة 
ومن.... خواء
واساني حتى ماعاد
يَرضى خيانتي

وتأتيني الرياح،، بخبره
ويزم فمي عن إسمه
فأصمت، صمت القتيل
وبركان يصرخ
بداخلي

ودموع ضاع طعمها..
لاسكر حلو..هللت فرحا به
.. ولا
البحر ذاق من فظوله
ملحه

فلا عدتُ أعرف
ماهو الحب..
ولا كيف أُحب

حتى صرتِ .. متأكدة
...."طبعا عمرك ما حبيت"

وصدّقكِ قلبي..
فكم دقيقة في العشرين
والبرَد غطى قلبي
متى تجمد!؟

لاأدرِي.... فعلا
صدقتِ...
....طبعا عمري ماحبيت

فكيف لي أن أتذوق
حِسا.. 
.. صورة
أو حتى
شِعــرا.

بقلمـي// خديجة ناعـوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...