دموع الحبيبه كالنثر المنثور
بالغيث قطرة الدموع الشعر
تتقطر قطارات من ذلك المطر
اغلق الوجهات جماله كالقمر
المطر بحبها كالعشيق القدر
وأمطري ياربيع معها بالعمر
بَرْدُ نَسيم الحجاب الأحمر
فيه بسجنها ذكريات لنا الإصدار
للعاشق كالثوب المبلل الأحمر
الشفاف على جسدها والعار
بالنظر سَّحَرِها إذا أغانيها للفجر
تجمعت عليها وتغريدها كالعصفور
أسرارها للحضور كالرسم الفكر
طبيعتها هكذا ألذُ عندنا كالنسور
مما جنته ُيدي الايادى البشير
امطري علينا من أوراق الشجر
شاءت الليالي التي لانيران والبدَر
والجميع يسبح بامطار البحر
ومِا أكملت لعرشها منصب العمر
رسولها لا أَشتَهيها إذا زاد المطر
ماعليك وجهُ الحبيبِ من انوار
عندي النّظر سقى الأيام الزهورَ
التي نُصبت ع شرفَّها ِالطهور
من الأُنسِ وابلُو الثلج كالمطر
منازلٌ تطلعُ البدورُ الشعير
بها مبيعات ٍ الزعامات القمرِ
وحسرتي على ثوبها بالمطر
جعلها عاريات من أوراق الشجر
سكنت الليل بدون فراش البشر
وجمعت حولها شياطين الشر
وثورات من حولها ذلك العطور
تصطاد فراش نار يسقط بالانوار
فخري شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق