جلست في ركن ركين
يهب الشوق كالنسيم صوته يضج حنين
عزفه اشتياق وحنين بين صمت ويقين
ادندن ما يشبه الرنين اعبرعن الم مكين
اشكو مرارة غربة أنشدها لحنا حزين
كأس مرارة ارتشفه قسوة مرار السنين
كيف يموت الحب وفي الذاكرة الحنين
ايتها السنين تدركين على حياته تاتمنين
لكن دائما ما تخذلين يبدو انك لا تأبهين
تتجاهلي ايامه بخطوات سريعة تمرين
.وعلى قبره تدوسين ليس بشيء ثمين
هو ظل ولحن حزين مثل كل العابرين
بقلمي : ناديا كلاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق