كلما صاح عابرٌ للسبيل ..
نادته خُطاه
الدرب طويل
لا أثرٌ على الرمآل ..
لا شجرٌ
و لا خيآل
و الوجهةُ ..
للغروبِ تميل
ففي ثوبِ ..
الصحراء
كُل الخيوط سوآء
و تلتئم الضحكةُ ..
و العويل
بذات المنديل
لا دليل .. لا دليل ..
الدروب ..
دربٌ و دروب
تنتصفُهُ ..
شروقٌ و غُروب
تيهٌ ..
و الكل يصرخُ
لا دليل .. لا دليل ..
يممتُ وجهي ..
للوصول ..
عَلِّي اُجآفي الأُفول ..
و حُلمي ..
الوجهة
إليك تميل
عبد الكريم أحمد مصلح كُلاَّب_
A. Karim A. Kullab
22/11/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق