.
.
كفاك نوىً وهُجرانا
وصَدًّا ثُمَّ نُكرانا
أما تدري بأنَّ البعدَ
يَصْلي القلبَ نيرانا
وأنّي دون وَصْلكَ قد
شربتُ المُرِّ ألوانا
وليلي ما به قمرٌ
وخيط الفجر ما بانا
عشقتك ملءَ وجداني
وما قد كنتُ خوّانا
وكلُّ الشعر في عينيكَ
مُذْ كان الهوى كانا
وما عَيْنَيَّ قدْ نظرتْ
سواكَ اليومَ إنسانا
لقد ضاقتْ بي الدُّنيا
وعمري ثارَ بُركانا
فليس سواكَ لي أملٌ
يُحيلُ العُمْرِ بُستانا
فَجُدْ بالوصل ياقمري
وعَجِّل يومَ مَلقانا.
م.محمد الكيلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق