17/05/2021

الكاتب سليمان النادي

خواطر سليمان ... ( ٦٥٨ )

" أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ "
الحج ٤٦

لابد من السعي ، وبصورة حسيسة كلها الوعي والإدراك والتأمل والفكر ، بعيون بصائرنا المستنيرة بها قلوبنا ، نابهين مستيقظين ، حتى لا تصيبنا غشاوة البصيرة فنكون ممن عَميت بصائرهم ، بينما أنظار عيونهم شاخصة مبصرة ... 

النهوض من كبوتنا يستلزم قراءة تاريخنا بعمق ، لكي نوظفه في قراءة الواقع ونتحسس كيفية تغييره بما يرضي الله أولا علينا ، ثم استشراف مستقبل ناصع الرؤية والوضوح ... 

لابد أن نُحرك ذاكرتنا التاريخية لنوقظها من سباتها العميق ، لكي نستخلص الدروس والعبر والسنن الزاهية فيها لكي نستشرف مستقبل غبشت عنه حتى الرؤيا لنراه واضحا جليا ... 

ومن المحال التقدم ابدا أو النهوض من غفلتنا الا بمعرفة أشخاص شديدي الصلة برب العالمين ، ربانين مخلصين ، يفقهون ويتعرفون ويتأملون سنن الله فيمن كان قبلنا ليتلمسوا قوانين وعبارات وعظات جرت في حياة من سبقونا ، رعوها فكانوا ملوك زمانهم ، فلما أهملناها نحن من بعدهم ، إنفكت عُرانا ، وأصبح أمرنا فرطا . 

سليمان النادي 
٢٠٢١/٥/١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...