بِعركَةِ الحياةِ الغُفرانُ أنبلُ
وكارِهُ الخطيئةِ حقاً يُكبَّلُ
تَضَرَّجَ الخالقُ في ذهبةِ الأبدِ
وناصَبَهُ على الشِّريحةِ المُقبِلُ
أهكذا تؤخذُ الحياةُ عُنوةً
أمِ الضياعُ في أعماقِنا مُسَربلُ
تفَقّدنا في تسارُعِ الأعتام ومضاً
وليلُ السكينةِ على المارقِ أشبلُ
أفادونا أنّهُ الشَّافِعُ المُبَلسِمُ
وعُمقُ الأفولِ بالغَسَقِ مُسبَّلُ
فقلنا هذه هي الدنيا والآمالُ
بذِكرِ الأولينَ في العقودِ تَذبُلُ
سألنا المُنَورَّ عن برِّ الخمائلِ
فما رماهُ بحسرِةِ حقٍ يَخبلُ
حقيقةُ الكونِ عَصيفٌ من الرمالِ
كلما هاج تَكبو بهوجِهِ السُّبلُ
جو أبي الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق