15/05/2021

الشاعر ياسر البشلاوى

ياقدسنا 
يا أقصى حلم فى الدنا 
يا صبار المدائن وقبس من سنا 
هذا أنا    هذا أنا 

ياحبنا 
أرجوك أن إتئد لاتغيب وتبتعد 
ياجذوة فى الفؤاد المرتعد 
وقيداً فى مفازات الجسد 
هذا أنا هذا أنا 
مازلت في قلبى ساكنا 
ومازال قلبى بك متقد 
لاتبتعد وأن إتئد 
هلا دنوت منى 
ام تراك تنظر أن اكون أول من دنا 
إنى هنا 
نقشتك على صخرة الأقداس رمح مستقيم 
وقوس فى جعابه بعض الاماني والمنى 
ياقلبنا 
إنى هنا بين الحروف وجع للقصائد وبوح الاغاني المحزنة 
إنى هنا على ضفاف النيل 
يشققني الجفاف 
يكبلنى سعف النخيل 
كل الذى معى سلاح صدئ 
معلقا على الجدران 
لاشئ فى بغداد سوى الخذلان 
ودمشق عند ذات المنحني 
كيف انت الان ؟ وحدك 
أرجوك كف عن الدندنة 
ندائاتك لم تعد تسمعها المئذنة 
آه يا مسراي الفقيد كلت أقدامنا 
مذ طبعنا سنابك الخيل ونسينا العنعنة 
إثنان وسبعون سنة 
والخيل في الخليل جف فى رئتيها الصهيل 
وخيلى انا 
معقود فى نواصيها التفرق والأنا 
تجتر من عشب الخنوع 
والتطبيع فى اجتماعات الخنا 
تجتر وتبعرأسمائنا 

فلا الخليل خليلى 
ولا الصهيل صهيلى 
ولا لغتى الان مما تلوك الألسنة 
شعر / ياسر البشلاوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...