ياقدسنا
يا أقصى حلم فى الدنا
يا صبار المدائن وقبس من سنا
هذا أنا هذا أنا
ياحبنا
أرجوك أن إتئد لاتغيب وتبتعد
ياجذوة فى الفؤاد المرتعد
وقيداً فى مفازات الجسد
هذا أنا هذا أنا
مازلت في قلبى ساكنا
ومازال قلبى بك متقد
لاتبتعد وأن إتئد
هلا دنوت منى
ام تراك تنظر أن اكون أول من دنا
إنى هنا
نقشتك على صخرة الأقداس رمح مستقيم
وقوس فى جعابه بعض الاماني والمنى
ياقلبنا
إنى هنا بين الحروف وجع للقصائد وبوح الاغاني المحزنة
إنى هنا على ضفاف النيل
يشققني الجفاف
يكبلنى سعف النخيل
كل الذى معى سلاح صدئ
معلقا على الجدران
لاشئ فى بغداد سوى الخذلان
ودمشق عند ذات المنحني
كيف انت الان ؟ وحدك
أرجوك كف عن الدندنة
ندائاتك لم تعد تسمعها المئذنة
آه يا مسراي الفقيد كلت أقدامنا
مذ طبعنا سنابك الخيل ونسينا العنعنة
إثنان وسبعون سنة
والخيل في الخليل جف فى رئتيها الصهيل
وخيلى انا
معقود فى نواصيها التفرق والأنا
تجتر من عشب الخنوع
والتطبيع فى اجتماعات الخنا
تجتر وتبعرأسمائنا
فلا الخليل خليلى
ولا الصهيل صهيلى
ولا لغتى الان مما تلوك الألسنة
شعر / ياسر البشلاوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق