كلمات محتضرة من تحت الانقاض
ها هو العيد جاء وانتهي ..
ولم اسمع الا دوي فرقعات فقراتي
وحراري انفاسي اللاهثة تبحث عن مخبأ تحتمي فيه
وقد اصاب نظراتى الشلل فقد باتت السحب حمراء دامية و احاط بي اللون الرمادي من كل جانب
اطلال من عمر مضي. واكوام من رفات احياء
هل قامت قيامتنا .. بيد البلهاء
لا لن اصرخ فمن ذا الذي سيسمع صرخاتى
ابي ...
امي...
اخوتي..
جيراني..
اين ...؟!!
اين غرفتي ...كتبي .. . اقلامى ... اين ذاتي ...
الالوان باتت متداخلة باهتة صامتة .. كذكرياتى
الملم بقايا نبضات هاربة تحتضن الثري حتى يمتزج بخلاياي
بكل كياناتى ..استنشقه كعبير ذكى . ما اعطره
ثري ... اجدادي
ها انا ...او شبيه. انا ...او كل اشباهي
لن يجف دمى .. فارضي وفية العهد
وستنبت اطفال بعد اطفال ستنبت ربوع وازهار وجبال
اعانق صمودي..واتكأ على ايمانى ...لن يخذلنى يوما إيمانى
الان ...قرب عرسي. وزغردت الملائكة تحتفى بعيدي
الان وعد ربي ...
جنات عرضها السموات والارض ..
ليتكم ترون عرس عيدي
#هاله الياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق