ما كنتُ لأنساك
من كنت في فلكي قمرا يدور
ما كنت لاقتلعك من قلبي
يا من كنت وحدك سيد الحضور
قد همت فيك شوقا وصبابة
واحببتك حبا خالدا لن يبور
كانت خرائطي تشير اليك
حين جعلت وطني في عينيك
حبك اجتاحني كعاصفة
اجتاحني كالومضة الخاطفة
لكنك خنتني والعهد
ملأتني جراحا وندوب
مذنب انت بقتل الحب بيننا
وذنبك يفوق كل الذنوب
ساتركك اما صورتك في المرآه
وانطوي في عالم الحسرة والآه
وحين تندم لن تراني
سيكون النسيان قد واراني
بقلمي ؛ ناديا كلاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق