قوافل الوجد...
هل تسمع صمتي والقلق
ساعات الغسق ؟
همسي من الشوق اختنق
من نوِر عينيك شمسي تُشرق
يبتسم فجري و الشفق
عطر أنفاسك يملؤني حدَّ الغرق
من زهور الأبجدِيّة أنتقي أحلاها و بها أُغطي الورق
أشتهي سماع صوتك وربُّ الفلق
ليت المسافات تُطوى و الوقت يَحترق
روحي بك تتعلق
ضاق صدرُ حبال الصبر سىينفلق
قبلك ما رُمتُ دُروب العشق
فما عُدتُ أخشاها بِصِدق
كلما حاولتُ صدَّ قلبي عن هواكَ يختنق
أجدني أغرق و أغرق
في بحور التَّعلق
قوافلُ الوجْد في أعماق أعماقي
صارت الأماني في ليلِ أحلامي تُحلِّق
تَرِفُّ فيها العين و الأحداق
يا ساكنَ النبضات دُلَّني، صدري يضيق
من أين أقتبسْ كلاما بك يليق؟
نهر ضفافه ممتدة، و شلال دفَّاق
لولاك ما رفَّ الهوى في خافقي
و لا هزني إلهامي إلى كهف عميق
أََنْجِدْ فؤادي الغريق
باسمك يهذي، في نومي حتى أَفِيقْ......
ب✍️عائشة نعمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق