عهد ووفاء
ياقاطعًا عهدَ الصيَامِ شارحاً به الصدر
قَد حَل الوفاءَ على الأبوابِ جَمِلِ الثغْر
ضَيفُ كَرِيم أتانا سَلسَلاً مَتعْ به النَظَر
رَتِل القرآنَ كى يَشْفَع لك ويُوسِع القبر
نَقِ الجَوَارِح ما اسْتَطَعْتَ نقَاؤها والبصر
وار عَ الفَقِيرَ وَكُن لهُ رَفِيقُ دَرْبٍ واعْتَبِر
أَقِمْ الصلاَةَ جَمَاعَةً وَتَهَجد بالليلِ والسحَر
رَوْحُ المَسَاجِدِ تَسْكُنُ قَلبَ الشغُولِ المُنْتَظِر
إن المَسَاوئَ تَنْجَلِى بِطُهرِ قَلبٍ وَعْيُهُ مُستَمِر
إن الحَيَاةَ قَصِير دَربُها فلا تَكُنُ لآهٍ مُنْتَشر
إلهى دَعَونَاكَ تَقَرُباً فَمِنكَ وَحْدَكَ جَمِيلُ الأ ثر
بقلم/ ياسر عبد الفتاح
مصر/ منياالقمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق