ايام قليله بل سويعات قلائل
يطل علينا شهر رمضان المبارك
وثلاثة وسبعون عاماً ...مضت
ونحن في اللجوء والشتات
والاغتراب.بعيدين بل مبعدين
عن الارض الوطن الذي وجد
ليكون وطن السلام...
ثلاثة وسبعون عاما ...وما زلنا
قيد الانتظار.في هذا العالم الجائر
الظالم.الذي رهن ضميره للشيطان.
فلا عشنا السلام ولاالامان والامن
ولا عاشت القدس السلام.
يقبل علينا هذا الشهر الفضيل وامتنا
الغربية في اسوأ حالاتها. وأسواء
ظرفا تمر به. هنا حروب ودمار
وهناك فتل وتشريد. وشعوبنا ترزح
تحت رحمة من باعوا ضمائرهم
للشيطان. هنا حروقدب ودمار وهناك
قتل وتشريد وشعب يركب البحر هربا.
وامواج لا ترحم .هنا خلافات وتناحر
وهناك معارك طائفية قبلية عشائريه
ومعتقدات ما انزل الله بها من سلطان.
شعب ركب موج البحر فمنهم من غرق
ومنهم من لا ثزال قيد الانتظار في
دول العالم. هنا هجرة ولجوء. وهناك
هربا من واقع مرير مؤلم.وعالم غربي
يشعل نار الفتنة في كل الاقطار.
يطل علينا الشهر الكريم .مثقلٌ بهموم
اليتامى والثكالى والاطفال الجياع
الذين لا مأوى لهم حتى في اوطانهم
منهم من يفترش الارض ويلتحف
السماء.
يقبل علينا بأيام الخير والبركة وأيام
الرحمة والمغفرة والعتق من النار
فهل تنتهي مأساتنا وننتهي من اللجوء
والنزوح؟
هل ثتحقق حلمنا في وطنا زرعناه في
قلوبنا عشقا وحلما واملا وفكرة هل
يتتحقق الحلم بالعودة؟ هل يتحقق
حلم الدولة الفلسطينية المستقله
وعاصمتهاالفدس الشريف.
هل تنتهي المعارك في سوريا والعراق
واليمن وليبيا.؟ هل ينعم لبنان الجميل
بالاستقرار المالي والاقتصادي.؟ هل
تنهتي موجات الارهاب من العالم؟
يقبل علينا رمضان الكريم ونسأل
الله العلي القدير ان ثكون هذا الشهر
رحمة لشعبنا الفلسطيني
للاسرى والمعتقلين. للجرحى. لكل
اهلنا الصابرين المرابطين في كل
الوطن ولاهلنا واخوتنا في كل الدول
العربية.
رمضان كريم
كل عام وانتم بالف خير
ابو سهيل كروم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق