ذات لحظة....
بقلم:حميد النكادي ..
كسحابة صيف
عبرت أحلامي
لا أصابني غيث
ولا أينعت أيامي
كل من رآني علم
صبابتي من أسقامي
الدمع مداد شكوى
يحفر هذا الخد
ماذا يفعل بنا
يا ترى هذا الحب؟
من فينا الشقي
من منا الأسعد؟
صباحاتي ومساءاتي
تعب أرق وسهد
أأنت مثلي
يأخد منك
الشوق كل جهد؟
أم أنك لا تبالي
ولاتسمع نداء
ورجاء هذا القلب .
كن كما شئت
فإن لي فيك ألف
حكاية عشق وود..
كلما تأججت
نار الذكرى سقيتها
بقبس آمال
لعلها تنطفئ وتخمد...
حميد النكادي فرنسا 9/4/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق