16/04/2021

الشاعر روح الروح

في ذِكرى رَحيلها

يا حبيبةً  معكِ العُمرُ و حَياةٌ قد ارتَحَلَتْ

رَحلتِ . راحَتْ رُوحٌ و باتَ النَّبضُ غِيابُ

قمرٌ انزَوَى حُزناً  و عَينُ شَمسٍ أُغمِضَتْ

تالله . أينعتْ زفراتُ أنينٍ و روحٌ ترتابُ

وأقفرَتْ دُروبِ المكانِ و أزاهِيره ُ ذَبُلَتْ

و من عُيونِ المُحبِّ دمعُ الوداعِ يَنسابُ

يا راحلةً و قد تَركْتِ ذِكراكِ و ما نُسَيَتْ

لن تراكِ عُيونٌ و طَيفكِ لن يكونَ سرابُ

تَساقَطَتْ أوراقُ الزَّمانِ و نَوافِذَهُ غُلِّقَتْ

وفؤادي آهٍ بَعدكِ أمسَىَ عن الحُبِّ توَّابُ

رَحلتِ و مَعَكِ للعُمرِ وُرَيقاتٌ قد تَبعثَرَتْ

و بَاتَ نزيفُ الوَتِينِ  من سِهامٍ و حِرابُ

حُزنٌ  مَدامِعَهُ أمطاراً من المُقلِ انهَمَرَتْ

و بين الضُّلوعِ قد سَكَنَ من الألَمِ عَذابُ

إليكِ و الغصَّاتُ من الأعماقِ قافِيةٌ أتَتْ

حَارتْ في الإفصَاحِ عن الشَّوقِ  إعرابُ

في محراب سنين أربع  التراتيل  دُوِّنَتْ

نيسان ُ   للأنامِ ربيعاً  لكننا عنه الأغرابُ

إحتَضَنَ جَوفَهُ رُفاتاً عُيونٌ له قدأَدمَعَتْ

و ضَمَّهُ بحنانٍ كما تَضُمُّ العينُ الأهدابُ

يا مَنْ رَحَلْتِ وروحكِ مِنَّا أبدا ما رَحَلَتْ

أثخَنَ فُراقُكِ كُلَّ جِراحٍ  أيا صَبراً يُجابُ

بكَيتُ حتَّى بَكىَ البُكاءُ مُقَلاً و ما اكتَفَتْ

و حُزنُ قلبي نهراً أحشاءَهُ  قِصَّةٌ و كِتابُ

قَسَماً لم و لن أنساكِ مهما السِّنينَ تَوالَتْ

قَسَماً و لن أُحِبَّ سِواكِ مهما دَنَتْ أطيابُ

يامَنْ مَلَكْتِ الزَّمانَ و المَكانَ  بِكِ ارتَقَتْ

يا أُمَّ البنينِ هذا دَمعُ العَينِ أتاكِ  َينسَابُ

و رُوحُ الرُّوحِ عَهداً لكِ حُروفُهُ قد كُتِبَتْ

أفديكِ عُمرِي و في القَلبِ أنتِ الخِضابُ

بقلمي :
روح الروح

2017/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...