16/04/2021

الشاعرة سهام اسامه

** الأنين الصامت**
دائماً أتساءل هل نحن مخطئون في الإختيارات هل مازلنا نتخبط في  أحكامنا علي البشر طيب ليه وإحنا بنحاول نكون معهم بوش واحد مش بنتلون حسب وضعية الجلوس مع من أو في أي مكان كتير بنحاول نصرخ فيهم ونطلب منهم بعض من الوفاء مع العلم إن ثمن الوفاء ده مش غالي لكن دائماً أبداً بنتصدم والمشكلة هنا إن الصدمة بتكون في مكان غير متوقع مازالت قدمي لن تلمس أرضه أو حتي تداخلت بعض ضحكاتي مع بعض البشر المقيمين فيه إذن لماذا يأتي أحدهم ويُصدر عني ماهو ليس في صفاتي وإلي متي أحتاج إلي تبرئة ساحتي وإلي متي سأظل أتلقي الصدمات حتي أن أنين الصمت والإستحمال قٓرب أن يهجرني.. والسؤال هنا هل نحن غير محاسبين على شيء أم لا سواء كانت أفعال أو أقوال وإذا كان فلماذا ما لم نفعله نحاسب عليه فربما نقول ما لا نفهم معناه أو كيف يتقبله منا بعض البشر اللذين آمناهم وأعطيناهم ثقتنا ثم قاموا بخذلاننا أو نفعل ما لا رغبة لنا فيه وهو الصمت والإستحمال حتي تبقى العلاقات المُهدمه قائمة علي أمل الإصلاح فنكون كطفل لم يبلغ الحلم وكهل بلغ من العمر عتيا في ذات الوقت فتتزاحم ضحكاتنا مختلطة ببكائنا ليس عليهم بل علي طيبة جابت مننا آخر ونفقد الرغبة بكل شيء مع أي شيء ونبتعد عن كل شئ وكل شخص فتصبح الدنيا بأعيننا كثقب إبرة فنتحار أي جرح بالروح يحتاج إلي حياكة وتضميد كيف يمكنني ويمكن الجميع أن يضرب الصمت عرضاً بالحائط ونقوم بصرخة تصم أذان الخذلان شرقاً وغرباً فتمطر بعضاً من الوفاء حتي تبيض الوجوه وتغتسل القلوب و تمحي آنين الصمت
بقلمي سهام اسامه
Seham Osama

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...