01/04/2021

الشاعرمصطفى محمد كبار

يوم السقوط

و إذا  سكنوا  .  مع الريح   .  في  دموع
السفر 
وسقطت الشمسُ  وغرق المهاجرون  في
البحر
رحلوا   يسبحون   ببحر  دموعهم  وطال
الكدر
قد  تهاوت  . عروش  الضمائرِ  .  و  نطقَ  
الحجر
 فبات   يتألم ذاك اليوم  .  الذي  رحلَ  و
إنكسر
عتبي للهِ . كيفَ يقبل بحرقي   بالويلِ  و
الضجر
ويستوطنَ بقلبي  ظلم الخناجرِ  ويقتلني
القَهر
جرحي  .  يحملني  فوق  نعشي  .  بظلم
الغدر
فأبكي  . من شدة  الأوجاعِ  و الحلمُ  قد
انتحر
أين هي  الحياةُ   من عمري  وأين  الفرجُ
المنتظر
هي الطعناتُ  من إستباحت  ظهورنا  مع
القدر
سافروا  الطيبونَ  بجرحهم   و العمرُ   قد
عبر
قد رحلوا . على  درب  الغبار  .  من  ظلم 
البشر 
فناموا بغربتهم ساجدين  وبقيت وراءهم
النظر
وفرشوا . رمال الصحراء خياما  و الموت
حضر
لعنة الله . من دعا للسقوطِ . فالجرحُ  قد
كبر
فمدني الحزنُ  جرحاً . و الدمعُ  قد  صار
نهر
شتاتٌ  و ضياع  .  و ضمائرٍ   قد   كذبت
الخبر
ففرح الشيطان بظلم الطغاة ورقص الليل
بالسهر
وغربةٍ نامت بقهرنا  والألمُ دقَ  على حزن
الوتر
عجبي  لعمري  .  كيف  .  بطول   الرحيل
صبر 
عجبي  لقاتلي  .  بجرحنا  .  هل  تألمَ   و
شعر
العمر ضاع بين الآخ والآه  والدمع ساقط ٌ
كالمطر
أفلا ترى السماءَ  كيف باتت   أرواحنا  في
خطر
أفلا يعود ذاكَ الزمان بشوقٌ الذكريات في
الصغر
الفاجرُ فقط . رقصَ  بسقوطنا . و الحجرُ  
إنفجر

18//3//2021
مصطفى محمد كبار
حلب  سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...