،،،،،،،،،، سجينُ الشوقِ ،،،،،،،،،،،
أتراهُ بالغصبِ يحملني قلبي
أمْ تراني بكلِّ الشفقةِ أحمله
أتراهُ يسكنني كعاشقٍ يخبِّي
سرُّ الهوى عنْ ناسهِ ومسكنه
أمْ تراهُ سجينَ الشَّوقِ يلبِّي
نبضٌ مجنونٌ يفرحهُ ويحزنه
قدْ يأتيكَ الحبُّ عاصفةً تُنْبِي
بريحٍ تصيبُ الغصنَ وتكسره
أو نسيمٌ قَبَّلَ برعماً بكلِّ رحبِ
فتفتحَ النبضُ فيهِ وما أجمله
رحماكَ ياقلبُ هذا ليسَ ذنبي
فالسهمُ أصابَ الجرحَ وأثخنه
وحيدٌ أنا أشكوْ النبضَ للدربِ
وأشكوْ قلبي للنار ِ لمْ تصقله
الأشواقُ مبعثرةٌ أبداً في كربِ
الروحُ تأبى وجدَ الحبِّ تحمله
فالحبُّ ريحٌ جسورٌ وبلا سببِ
تنثرُ شوكَ الطريقِ أخرهُ وأوله
ياغافلَ الحبِّ أفقْ منَ العجبِ
فقيسٌ قبلكَ جنَّ وكانَ مقتله
تعالَ كعاشق ٍ للهمسِ للطربِ
يغني للزهرِ يناديهِ ويتوسله
الحبُّ قدرٌ وأين الملاذُ للهربِ
يبكينا تارةً يُسعدنا فلمَ نقتله
ياصاحبَ الهوى وقلبهُ باللهبِ
إدعُ اللهَ سلامتكَ..واستغفره
خيرات حمزة إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق