قافلة الأحبة غادرت بالأمس
وقلبي وراءها يبحث عن الأثر
في الفيافي والصحاري حر
و الفراق أشد حرارة من الجمر
بالله كيف تطلع شمس نهاري
لما غاب الحبيب عن الديار
أظلم الكون وبكت العين من
لوعة مزقتني واتلفت ازهاري
ماعاد قلبي يسع الوجع الذي
يعتصرني وحيد ا في القفار
هجرتني نسمات الهوى والحب
صار فيه قلبي يتيما في احتضار
يا لقلبك الذي كان ينبض حبا
وكان لبابنا يطرق كما الزوار
اتراه اليوم رام عش الغير وصار
يقابل اهله بالصدود والانكار
لكم كانت روحي تعشقه حد
الثمالة وهو المخادع والغدار
دروب الحب عنده مفتوحة
وهو فيها لا يدوم علي استقرار
الحب جنة العشق التي لا
يعرف لذة طعمها أهل البوار
نجات بوريشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق