12/02/2021

الشاعر حميد حاج حمو

( أشتقت للنوم معكِ)
    ( يا حبيبتي..Ş)
   (في كنف حنانكِ )
كالطفل في مهده حتى الصباح.
و وسادتي مهد نهديكِ.
لكي أنسى..كل همومي.
وأجلس في الصباح معكِ. 
على المائدة ونشرب قهوتنا.
دون التفكير أو التكلم .
وبعدها نتهمس بكلام الحب،
وأغوص في أعماق قلبكِ 
وبكل همسة إدخل شرايين
قلبكِ،
و بهمس هفيف منكِ،
أجلس وأستقر كالأموات.
وأسمع هفيف همسكِ
  (أين أنتِ الآن)؟
  (وأين صوتكِ)؟
وهل الحزن متساقط من أهدابكِ،؟
هل مازال أنت في الأرض.
كاأنك لست موجودة معي وضاع مني كل شيئ ،
وكأنها لم يكن بيننا أي شيئ،
وكلها ذهبت هباءاً منثورة،  
 لكِ كل.الأنتصارات.
والنجاحات،
فأنتِ غير موجودة.
وكل ما أتمناه لكِ يا حبيبتي، 
تمنيت لكِ كل الخير
أقول لمن يسألني:
إن كنت محقاً؟أم لم كنت محقاً؟
وأم كنتِ محقاً أنتِ،؟
وبرغم ذالك الجدال بيننا،
بينما ينطفئ الظلام رويداً رويداً،
ويبداء نور شمسكِ من جديد،
وتعود الشمس من سفرها،
وتمضي أحداثنا كما هي من جديد،
والحياة تستمر من حيث تركنها،
وتمر الأيام مسرعة،
وأجلس أرقبها،
فيأتي المساء فجأةً.
وأرحل إلى أحلامي،
أنا وأنتِ على سريرنا. 
و وسادتي مهد نهديكِ،
وأنا بين كنف أضلاعكِ،
وحينها لن أعتب عليكِ،
  (أين أنت)(وأين كنتِ)

الشاعر حميد حاج حمو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...